خاطرة .... بقلب مجروح

فكرت قليلا ..

قبل أن أبدأ بكتابتي لهذا الموضوع ..

وسألت نفسي . . . .

هل يمكن أن تكون هذه الحياة بلا قلوب طيبة ..

بل هل يستطيع الناس جحد قلبك الطيب وتجاهله؟؟؟

فكرت في هذه الحياة .. وكيف أن القلوب الطيبة التي تملؤها الطيبة والبهجة أن تتحول إلى قلوب أسوووود متوحشة؟؟ وحشيه في نبضها ،، وحشيه في حكمها ،، في تعاملها مع الآخريين !!!


شعرت بألم في قلبي.. كيف أن قلبي المسكين ذبح وطعن عدة مرات من أناس هم أقرب إليه من شريانه ووريده !!


آه .. أهكذا يجزى كل طيب ؟؟


أم هكذا يواجه الناس ،، أصحاب القلوب الطيبة ؟؟؟


أهل اصبحت الطيبة عيب متفشي في قلوب الطيبيين ،، أم هي مرض ليس له علاج ،، لايفقهه إلا الحمقى والمساكيين؟؟؟


أماذا . هم يرجون .. بعد أن يجرحون ؟؟؟..



أينتظروا الطيبة، تغرف وتمطر عليهم كما كانت تفعل بكل جهل وفتون؟؟؟

أم ينتظروا القلب الطيب الضعيف من وجه نظرهم ،، يعود لهم صاغرا ذليلا مفتون ؟؟



في هذه الدنيا .. قليل أن تلقى .. من يقدر قلبك االطيب....



وأنا هكذا !!!!!!!!!!



يبدو انني سأعيش وأموت أبحث عن ذاك القلب الذي يوافق طيبة قلبي وحنيته...



آه آه ..


ماسواي وليس بيدي إلا قول واحد؟؟


هو يارب .. أن تجعل كل القلوب كقلبي !!!

أو أن تجعلى قلبي المسكين كقلوبهم !!!(وهذا صعب لايحصل إلا بموتي)




إلى الآن .. لم أجد شيئا .. ما وجدت إلا القلوب التي جعلتني أشك في أصابع يدي !



ياله من شعور مؤلم .. يمزق القلوب .. هذا وإن كانت مازالت تنبض!!!!



رحم الله قلوبنا ،، وأبعد عنها الجروح والشرور ..



هذه رسالة من قلبي !!!!!





أشعروني وإن كان .؟؟؟؟؟. بحب قلوبكم لقلبي .. حتى وإن كنتم تبغضون افعالي ..

وحتى هيئتي وصفاتي .. ولكن ماذنب قلي وهو بين ضلوعي يرتجف خوفا من ألا يلقى مايجبر خاطره المسكين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



آه آه آه ،، والف آه .. إلى أن اجد القلب الذي هو من فصيلة قلبي !!!!!!




وداعا إلى لقاء القلوب !!!



(مع كل هذا لاأنكر وجود بعض القلوب الطيبة ،، ولكن أوجه لأصحابها سؤال ؟؟

أهي بمستوى طيبة قلبي المعهود؟؟ إذا كان الجواب نعم .. فالحمد لله ..

أما إذا كان الجواب لا .. ( فذلك ما أطمح إليه من رسالة قلبي )...؟؟؟؟



وداعا آخر .. إلى لقاء القلوب !!!!!!!


التوقيع ... قلبٌ بين الضلوع وجلُ.. ( هذا حال قلبي )!!!


بقلمي وقلبي ينزف